كيف تختار الشركة المناسبه
منتديات بورتفوليو الاستثمارية العالمية والتسويق الشبكي :: *@((منتديات البورتفيليو للاستثمار))@* :: *@(( منتدى التسويق الشبكي ))@*
صفحة 1 من اصل 1
كيف تختار الشركة المناسبه
قبل البدء في الحديث عن أساسيات التسويق الشبكي، لا بد من الحديث عن حقيقه مهمة جداً لا يمكن تجاهلها وهي تمثل أكبر تحد ممكن للمسوقين الشبكيين الاّن، وأقولها صراحةً أنه التحد الوحيد الموجود الاّن وهو سوء سمعة التسويق الشبكي، ولكن ما هي الأسباب الرئيسية لذلك ؟
السبب الأول: هو فتوى الأزهر والمؤسسات الدينية في الدول العربيه بتحريم التسويق الشبكي، والحقيقه أن تلك المؤسسات الدينية عندما أفتت بتحريم التسويق الشبكي كانت على حق، نظراً للمارسات الخاطئة لبعض الشركات من ناحية، وممارسات الأفراد من ناحية أخرى، والتقصير الكبير في القدره على توصيل المعنى الحقيقي للتسويق الشبكي، وكذلك عدم وجود شركات كثيره تعمل بنظام صحيح.
السبب الثاني: لأن الأضواء مسلطه على التسويق الشبكي بشكل كبير فإن تصيد السقطات للشركات في تلك الصناعه يكون على مجال واسع، فعندما لا تقوم شركة ما بتقديم منتجاتها وخدماتها إلى الموزعين أو العملاء، أو دفع الأرباح ، فإنه يتم وضع كل شركات التسويق الشبكي في نفس الوعاء وهذا ما لا يحدث مع الشركات التي تعمل بالطريقة التقليدية.
السبب الثالث: عدم قدرة الناس على إختيار الشركات الصحيحة، مما يؤدي بهم إلى الفشل، حيث أننا لو سالنا 90% من الناس كيف دخلوا إلى فرصة ما، ستنجد إجابتهم من خلال أصدقائهم أو أقاربهم، وليس من خلال دراسة متأنية لتلك الصناعة أو أساسيات العمل بها، نعم معظم من دخل تلك الصناعة دخلها على أساس الوعود بتحقيق الثراء السريع الذي يتحقق بساعتين عمل فقط يومياً، دون أن يخبرهم أحد كيف يمكنهم تحقيق ذلك !! منذ فترة كنت استمع إلى خبير في التسويق الشبكي إسمه "ستان هاشي" كان يقول أنه قرأ مقالاً مثيراً للإهتمام في مجلة "SUCCESS Magazine" ووجد عنواناً هاماً جداً "الشركات العشرة الأفضل في مجال التسويق الشبكي بناءاً على نظام النقاط"، نظام النقاط ليس له علاقة إطلاقاً بكون الشركة قائمة على نظام مالي سليم، كذلك الأمر بالنسبة للمواقع التي تقوم بتقييم شركات التسويق الشبكي إعتمادا على شعبيتها ذلك أيضا ليس بدليل على قوة تلك الشركات من الناحية المالية أو من التاحية الإدارية، والدليل على ذلك أن ثلاثة من تلك الشركات العشره قد أغلقت بصوره نهائية، وهذا يوثر كثيراً في سمعة التسويق الشبكي، ولكن لماذا يحدث هذا ؟ معظم الشركات في مجال التسويق الشبكت تقوم على ما يسمى بـ "OPM" أو "Other People's Money" أي أموال الأخرون لتنمية مصادرهم المالية، وهي تعتمد على نظام "Pre Launch financing" أي من أموال المنتسبين حيث تقوم تلك الشركات بالتسابق لجذب الرواد من الشركات الأخرى مع الوعود الوردية بالحصول على أعلى عائد في المقدمة ويقوم الرواد بالتالي بجذب الأفراد التابعين لهم من الشركات الأخرى مستغلين قلة الخبرة والثقة العمياء، وتقوم الشركة بتلك الأموال بإنشاء الوضع المالي لها، تأسست بنظام "Pre Launch financing" أي التي قامت بإنشاء نفسها من أموال المنتسبين حيث تقوم تلك الشركات بالتسابق لجذب الرواد من الشركات الأخرى مع الوعود الوردية بالحصول على أعلى عائد في المقدمة ويقوم الرواد بالتالي بجذب الأفراد التابعين لهم من الشركات الأخرى مستغلين قلة الخبرة والثقة العمياء، وتقوم الشركة بتلك الأموال بإنشاء الوضع المالي لها، وبعد حصولها على الاموال تقوم بتوفير تعاقدات مالية مع بعض الشركات الأخرى أو المنظمات للحصول على الخدمات والمنتجات فتقوم بصرف معظم الأموال التي قامت بتحصيلها، ويصبح الوضع المالي لها ضعيفاً، وتعتمد في إستمراريتها على الأعضاء الجدد لسداد الأموال المستحقة للأعضاء القدامى وللتعاقدات مع الشركات التي توفر الخدمات والمنتجات ولكن متى أصبح عدد الإلتزامات المستحقة اكبر من الأموال التي تحصل عليها من الأعضاء الجدد تغلق الشركة مخلفة وراءها عددا كبيرا من الضحايا، هذا بالإضافة إلى عدم وجود منتجات فعلية للشركه، خطة الأرباح بها اخطاء تأسيسية، عدم وجود إداره قوية.
السبب الرابع: ما يقوم به الرواد أو الـ "Leaders" او الـ "gurus" أو من أسميهم أنا سماسرة الموزعين، والذين يتحكمون بشكل كبير قي قرارات تلك الصناعة، ينتقلون دوماً من شركه إلى اخرى لتحقيق مكاسب شخصية دون مراعاة للضحايا، وكل إهتماماتهم الأساسية هي الحصول على الاموال فقط.
إذاً كيف تختار الشركة ؟؟
أولاً : المنتج
عند إختيارك لشركة ما لا بد أولاً أن تختار المنتج او الخدمة التي ترغب في تسويقها، وهناك عاملين أساسيين في تحديد المنتج أو الخدمة المناسبه وهما
أن يكون لذلك المنتج أو لتلك الخدمه أسواق ضخمة وممتده، وما أعنيه بكلمة ضخمه أي من حيث حجم الإستثمار، أما ممتده فتعني، تزايد الإقبال عليها بصوره كبيره مستقبلياً حيث تمثل إتجاهاً عاماً، فمثلاً سوق العقارات من الأسواق الضخمه جداً ولكنه غير ممتد، حيث أن الطلب على العقارات متذبذب وليس متزايد.
أن يكون المنتج فريداً وقابلا للإستهلاك، فالمنتجات غير الفريده تتنافس في السعر والسمعة فنسبة 54% من الناس تتجه إلى المنتجات الأقل في السعر و 30% تتجه للتوازن بين السعر و العلامات التجارية، 16% تتجه إلى العلامات التجارية، أما لو كان منتجك فريداً فستأتي إليك الناس لتشتريه منك فلا بدائل أمامهم، كما أن المنتجات الغير قابلة للإستهلاك بعد إتمامك لعملية البيع تظل العملية التالية غير مخططه، بمعنى تظل عاطلاً عن البيع حتى يطرق عميل أخر بابك، مثل العقارات عند بيعك للعقار تظل غير مخطط للبيع التالي حتي يأتيك عميل أخر يحتاج إلى عقار، أما المنتجات المستهلكه فهي تعني إعادة عملية البيع مره أخرى مثل خدمات الإنترنت، أو خدمات الرحلات الدورية فيدفع العميل في كلاهما مبلغا شهريا لإستمراره في الحصول على الخدمة، وتستمر أنت في الحصول على عمولتك الشهرية مقابل ما قمت به من مجهود لمرةً واحده في أقناع العميل بالإشتراك .
ولمساعدتك في تحديد الأتجاه العام في مجال التسويق الشبكي إنطر البيان التالي وهو يمثل اّخر إحصائية من DSA عن الإتجاه العام في التسويق الشبكي، كما يمكنك تحميل التقرير كاملاً من هنا، وهذ التقرير هام جداً حيث به جميع الإحصائيات الصحيحة الازمه لكل مسوق شبكي.
الاّن يمكنك تحديد ما هو السوق الضخم من خلال تحديد حجم التعامل كذلك تحديد الإتجاه من خلال نسبة الزياده السنوية لكل مجموعة
وأنصحك دوماً بإختيار الإتجاه المتزايد مع الوقت وليس المتناقص أو الثابت حتى ولو كان ضخماً.
ثانياً: الشركة
بعد إختيار نوع المنتج الذي تود العمل فيه، جاء الوقت لتحديد الشركة المناسبة التي توفر هذا المنتج، إذاً ما هي الشركة المناسبة وكيف يتم إختيارها، أولا يجب أن تقوم بحصر جميع الشركات التي تعمل في هذا المنتج ثم قم بتحديد الشركة بناءاً على المحددات التالية:
وجود مجلس إداره للشركة قوي على ان تكون الشركه قد أعلنت على موقعها الخاص أسماء مالك الشركه والرئيس التنفيذي، المطلوب منك في هذه الحالة الدخول على الإنترنت ومعرفة تاريخ صاحب الشركة من حيث الخبرات السابقه وكذلك الأمر بالنسبة للمدير التنفيذي، إذا لم تعلن الشركه عن ذلك قم فوراً بإستبعاد الشركه، وكذلك إذا لم يكن مجلس الإداره مؤهل عملياً لإدارة الشركة .
أن يكون للشركه سجل تجاري في بلد المنشأ أي أن تعلن الشركه على موقعها الرسمي رقم السجل التجاري الخاص بها على أن تقوم أنت بالبحث عنها والتأكد من وجودها الرسمي كمؤسسه حقيقية، إذا لم تستطع التأكد رسمياً من وجود الشركه على المواقع الرسمية للحكومات أو لم تكن موجوده فإبتعد تماماً عن الشركة.
بلد المنشأ، قد يغضب مني البعض في هذه النقطة الان ولكن دعني أكون صريحاً معكم، أفضل الشركات تعاملاً وأكثرها إستقراراً وتحقيقاً للأرباح هي الشركات الأمريكية ثم الأوروبية ثم شركات أمريكا الاتينية ثم شركات جنوب شرق اّسيا ثم الشركات العربية، وكلما نزلت في المستوى إزدات نسبة الفشل لكن لماذا ؟؟؟ الشركات الأمريكية مثلاً تمنحك مرتباً أمريكياً لأنها بكل بساطة تتعامل كالشركات الأمريكية التقليدية حيث أنها تتعامل في المقام الأول مع المواطنين الامريكيين، لذلك فهي تعتبر فرصة لكل شخص في العالم كله وبالتحديد في دول العالم الثاني والثالث الحصول على مرتب أمريكي في بلده !! فأنصحك كلما كانت الشركه من دول العالم الأول فهي أفضل من غيرها طالما أنك يمكنك الحصول على منتجاتها أو خدماتها، ولكن لماذا كلما نزلنا في المستوى تزداد نسبة الفشل ؟؟ فالنأخذ شركات جنوب شرق اّسيا على سبيل المثال، ما تحاول أن تفعله تلك الشركات هي محاولة تحقيق أرباح الشركات الأمريكية والأوروبية إلى الموزعين لجذبهم إلى شركاتهم ليكونوا منافسين لهم، مع عدم قدرتهم على تحمل نفقات إنتاج منتجات أو خدمات ذات جوده منافسه عند نفس السعر، فتلجأ تلك الشركات إلى رفع تكاليف الإنتاج لتعويض فرق الجوده أو إستيراد منتجات ذات جوده عالية وتجميعها مما يؤدي إلى زياده سعر المنتج عن الأسعار الطبيعية، فتصبح أمام حل من إثنين، الأول هو رفع سعر المنتج ليصبح أغلى من المنتجات المنافسه، أو خفض أرباح الموزعين لتعويض فرق التكاليف، او الحلين معاً، في الحلين الأول والثاني لن يقبل العملاء الجدد تحمل السعر الغالي، او الموزعين الموجودين الأرباح المنخفضه مما يؤدي إلى هرب الموزعين إلى شركات أخرى وتنهار الشركه، أو من الممكن أن تقوم الشركة بسداد إلتزاماتها إلى الموزعين القدامى من أموال العملاء الجدد وليس من أرباح البيع حيث أن الأرباح التي تدفعها للمؤزعين القدامى أعلى بكثير من أرباح بيع المنتجات أو بمعنى أخر إشتراكات الأعضاء الجدد، مع عدم وجود منتج جيد، فهي تعطي الراتب الأمريكي والجوده السيئة وتتحول الشركه إلى لعبة أموال دون وجود أي منتج قيم، وهذا ما يسمى بالـ BONZI Scheme إلى أن تصل تلك الشركة إلى الحد الذي يكون حجم إلتزاماتها أكبر من عدد العملاء الجدد وتنهار الشركه أيضاً.
التدريب: أن توفر الشركة التدريبات الازمة لموزعيها لتحقيق النجاح، وأن تقوم الشركه نفسها بالتدريب وليس من خلال احد الرواد فقط.
الدعم الفني: أن توفر الشركة الدعم الفني لموزعيها.
التوسع، دائما راجع على تاريخ الشركة من حيث توسعها فإذا كانت الشركه تتوسع على الصعيد العالمي بشكل جيد، فهذا مؤشر جيد على قوة الموقف المالي للشركه، وهي أفضل من الشركات التي لا تتوسع وتنتشر على الصعيد العالمي، كذلك تجاهل الشركات التي تغلق مكاتبها في دول العالم.
عدد سنوات العمل، يفضل إختيار الشركات الأقدم التي لها سمعة عالمية، ةيفضل الا تقل عن 5 - 8 سنوات.
السبب الأول: هو فتوى الأزهر والمؤسسات الدينية في الدول العربيه بتحريم التسويق الشبكي، والحقيقه أن تلك المؤسسات الدينية عندما أفتت بتحريم التسويق الشبكي كانت على حق، نظراً للمارسات الخاطئة لبعض الشركات من ناحية، وممارسات الأفراد من ناحية أخرى، والتقصير الكبير في القدره على توصيل المعنى الحقيقي للتسويق الشبكي، وكذلك عدم وجود شركات كثيره تعمل بنظام صحيح.
السبب الثاني: لأن الأضواء مسلطه على التسويق الشبكي بشكل كبير فإن تصيد السقطات للشركات في تلك الصناعه يكون على مجال واسع، فعندما لا تقوم شركة ما بتقديم منتجاتها وخدماتها إلى الموزعين أو العملاء، أو دفع الأرباح ، فإنه يتم وضع كل شركات التسويق الشبكي في نفس الوعاء وهذا ما لا يحدث مع الشركات التي تعمل بالطريقة التقليدية.
السبب الثالث: عدم قدرة الناس على إختيار الشركات الصحيحة، مما يؤدي بهم إلى الفشل، حيث أننا لو سالنا 90% من الناس كيف دخلوا إلى فرصة ما، ستنجد إجابتهم من خلال أصدقائهم أو أقاربهم، وليس من خلال دراسة متأنية لتلك الصناعة أو أساسيات العمل بها، نعم معظم من دخل تلك الصناعة دخلها على أساس الوعود بتحقيق الثراء السريع الذي يتحقق بساعتين عمل فقط يومياً، دون أن يخبرهم أحد كيف يمكنهم تحقيق ذلك !! منذ فترة كنت استمع إلى خبير في التسويق الشبكي إسمه "ستان هاشي" كان يقول أنه قرأ مقالاً مثيراً للإهتمام في مجلة "SUCCESS Magazine" ووجد عنواناً هاماً جداً "الشركات العشرة الأفضل في مجال التسويق الشبكي بناءاً على نظام النقاط"، نظام النقاط ليس له علاقة إطلاقاً بكون الشركة قائمة على نظام مالي سليم، كذلك الأمر بالنسبة للمواقع التي تقوم بتقييم شركات التسويق الشبكي إعتمادا على شعبيتها ذلك أيضا ليس بدليل على قوة تلك الشركات من الناحية المالية أو من التاحية الإدارية، والدليل على ذلك أن ثلاثة من تلك الشركات العشره قد أغلقت بصوره نهائية، وهذا يوثر كثيراً في سمعة التسويق الشبكي، ولكن لماذا يحدث هذا ؟ معظم الشركات في مجال التسويق الشبكت تقوم على ما يسمى بـ "OPM" أو "Other People's Money" أي أموال الأخرون لتنمية مصادرهم المالية، وهي تعتمد على نظام "Pre Launch financing" أي من أموال المنتسبين حيث تقوم تلك الشركات بالتسابق لجذب الرواد من الشركات الأخرى مع الوعود الوردية بالحصول على أعلى عائد في المقدمة ويقوم الرواد بالتالي بجذب الأفراد التابعين لهم من الشركات الأخرى مستغلين قلة الخبرة والثقة العمياء، وتقوم الشركة بتلك الأموال بإنشاء الوضع المالي لها، تأسست بنظام "Pre Launch financing" أي التي قامت بإنشاء نفسها من أموال المنتسبين حيث تقوم تلك الشركات بالتسابق لجذب الرواد من الشركات الأخرى مع الوعود الوردية بالحصول على أعلى عائد في المقدمة ويقوم الرواد بالتالي بجذب الأفراد التابعين لهم من الشركات الأخرى مستغلين قلة الخبرة والثقة العمياء، وتقوم الشركة بتلك الأموال بإنشاء الوضع المالي لها، وبعد حصولها على الاموال تقوم بتوفير تعاقدات مالية مع بعض الشركات الأخرى أو المنظمات للحصول على الخدمات والمنتجات فتقوم بصرف معظم الأموال التي قامت بتحصيلها، ويصبح الوضع المالي لها ضعيفاً، وتعتمد في إستمراريتها على الأعضاء الجدد لسداد الأموال المستحقة للأعضاء القدامى وللتعاقدات مع الشركات التي توفر الخدمات والمنتجات ولكن متى أصبح عدد الإلتزامات المستحقة اكبر من الأموال التي تحصل عليها من الأعضاء الجدد تغلق الشركة مخلفة وراءها عددا كبيرا من الضحايا، هذا بالإضافة إلى عدم وجود منتجات فعلية للشركه، خطة الأرباح بها اخطاء تأسيسية، عدم وجود إداره قوية.
السبب الرابع: ما يقوم به الرواد أو الـ "Leaders" او الـ "gurus" أو من أسميهم أنا سماسرة الموزعين، والذين يتحكمون بشكل كبير قي قرارات تلك الصناعة، ينتقلون دوماً من شركه إلى اخرى لتحقيق مكاسب شخصية دون مراعاة للضحايا، وكل إهتماماتهم الأساسية هي الحصول على الاموال فقط.
إذاً كيف تختار الشركة ؟؟
أولاً : المنتج
عند إختيارك لشركة ما لا بد أولاً أن تختار المنتج او الخدمة التي ترغب في تسويقها، وهناك عاملين أساسيين في تحديد المنتج أو الخدمة المناسبه وهما
أن يكون لذلك المنتج أو لتلك الخدمه أسواق ضخمة وممتده، وما أعنيه بكلمة ضخمه أي من حيث حجم الإستثمار، أما ممتده فتعني، تزايد الإقبال عليها بصوره كبيره مستقبلياً حيث تمثل إتجاهاً عاماً، فمثلاً سوق العقارات من الأسواق الضخمه جداً ولكنه غير ممتد، حيث أن الطلب على العقارات متذبذب وليس متزايد.
أن يكون المنتج فريداً وقابلا للإستهلاك، فالمنتجات غير الفريده تتنافس في السعر والسمعة فنسبة 54% من الناس تتجه إلى المنتجات الأقل في السعر و 30% تتجه للتوازن بين السعر و العلامات التجارية، 16% تتجه إلى العلامات التجارية، أما لو كان منتجك فريداً فستأتي إليك الناس لتشتريه منك فلا بدائل أمامهم، كما أن المنتجات الغير قابلة للإستهلاك بعد إتمامك لعملية البيع تظل العملية التالية غير مخططه، بمعنى تظل عاطلاً عن البيع حتى يطرق عميل أخر بابك، مثل العقارات عند بيعك للعقار تظل غير مخطط للبيع التالي حتي يأتيك عميل أخر يحتاج إلى عقار، أما المنتجات المستهلكه فهي تعني إعادة عملية البيع مره أخرى مثل خدمات الإنترنت، أو خدمات الرحلات الدورية فيدفع العميل في كلاهما مبلغا شهريا لإستمراره في الحصول على الخدمة، وتستمر أنت في الحصول على عمولتك الشهرية مقابل ما قمت به من مجهود لمرةً واحده في أقناع العميل بالإشتراك .
ولمساعدتك في تحديد الأتجاه العام في مجال التسويق الشبكي إنطر البيان التالي وهو يمثل اّخر إحصائية من DSA عن الإتجاه العام في التسويق الشبكي، كما يمكنك تحميل التقرير كاملاً من هنا، وهذ التقرير هام جداً حيث به جميع الإحصائيات الصحيحة الازمه لكل مسوق شبكي.
الاّن يمكنك تحديد ما هو السوق الضخم من خلال تحديد حجم التعامل كذلك تحديد الإتجاه من خلال نسبة الزياده السنوية لكل مجموعة
وأنصحك دوماً بإختيار الإتجاه المتزايد مع الوقت وليس المتناقص أو الثابت حتى ولو كان ضخماً.
ثانياً: الشركة
بعد إختيار نوع المنتج الذي تود العمل فيه، جاء الوقت لتحديد الشركة المناسبة التي توفر هذا المنتج، إذاً ما هي الشركة المناسبة وكيف يتم إختيارها، أولا يجب أن تقوم بحصر جميع الشركات التي تعمل في هذا المنتج ثم قم بتحديد الشركة بناءاً على المحددات التالية:
وجود مجلس إداره للشركة قوي على ان تكون الشركه قد أعلنت على موقعها الخاص أسماء مالك الشركه والرئيس التنفيذي، المطلوب منك في هذه الحالة الدخول على الإنترنت ومعرفة تاريخ صاحب الشركة من حيث الخبرات السابقه وكذلك الأمر بالنسبة للمدير التنفيذي، إذا لم تعلن الشركه عن ذلك قم فوراً بإستبعاد الشركه، وكذلك إذا لم يكن مجلس الإداره مؤهل عملياً لإدارة الشركة .
أن يكون للشركه سجل تجاري في بلد المنشأ أي أن تعلن الشركه على موقعها الرسمي رقم السجل التجاري الخاص بها على أن تقوم أنت بالبحث عنها والتأكد من وجودها الرسمي كمؤسسه حقيقية، إذا لم تستطع التأكد رسمياً من وجود الشركه على المواقع الرسمية للحكومات أو لم تكن موجوده فإبتعد تماماً عن الشركة.
بلد المنشأ، قد يغضب مني البعض في هذه النقطة الان ولكن دعني أكون صريحاً معكم، أفضل الشركات تعاملاً وأكثرها إستقراراً وتحقيقاً للأرباح هي الشركات الأمريكية ثم الأوروبية ثم شركات أمريكا الاتينية ثم شركات جنوب شرق اّسيا ثم الشركات العربية، وكلما نزلت في المستوى إزدات نسبة الفشل لكن لماذا ؟؟؟ الشركات الأمريكية مثلاً تمنحك مرتباً أمريكياً لأنها بكل بساطة تتعامل كالشركات الأمريكية التقليدية حيث أنها تتعامل في المقام الأول مع المواطنين الامريكيين، لذلك فهي تعتبر فرصة لكل شخص في العالم كله وبالتحديد في دول العالم الثاني والثالث الحصول على مرتب أمريكي في بلده !! فأنصحك كلما كانت الشركه من دول العالم الأول فهي أفضل من غيرها طالما أنك يمكنك الحصول على منتجاتها أو خدماتها، ولكن لماذا كلما نزلنا في المستوى تزداد نسبة الفشل ؟؟ فالنأخذ شركات جنوب شرق اّسيا على سبيل المثال، ما تحاول أن تفعله تلك الشركات هي محاولة تحقيق أرباح الشركات الأمريكية والأوروبية إلى الموزعين لجذبهم إلى شركاتهم ليكونوا منافسين لهم، مع عدم قدرتهم على تحمل نفقات إنتاج منتجات أو خدمات ذات جوده منافسه عند نفس السعر، فتلجأ تلك الشركات إلى رفع تكاليف الإنتاج لتعويض فرق الجوده أو إستيراد منتجات ذات جوده عالية وتجميعها مما يؤدي إلى زياده سعر المنتج عن الأسعار الطبيعية، فتصبح أمام حل من إثنين، الأول هو رفع سعر المنتج ليصبح أغلى من المنتجات المنافسه، أو خفض أرباح الموزعين لتعويض فرق التكاليف، او الحلين معاً، في الحلين الأول والثاني لن يقبل العملاء الجدد تحمل السعر الغالي، او الموزعين الموجودين الأرباح المنخفضه مما يؤدي إلى هرب الموزعين إلى شركات أخرى وتنهار الشركه، أو من الممكن أن تقوم الشركة بسداد إلتزاماتها إلى الموزعين القدامى من أموال العملاء الجدد وليس من أرباح البيع حيث أن الأرباح التي تدفعها للمؤزعين القدامى أعلى بكثير من أرباح بيع المنتجات أو بمعنى أخر إشتراكات الأعضاء الجدد، مع عدم وجود منتج جيد، فهي تعطي الراتب الأمريكي والجوده السيئة وتتحول الشركه إلى لعبة أموال دون وجود أي منتج قيم، وهذا ما يسمى بالـ BONZI Scheme إلى أن تصل تلك الشركة إلى الحد الذي يكون حجم إلتزاماتها أكبر من عدد العملاء الجدد وتنهار الشركه أيضاً.
التدريب: أن توفر الشركة التدريبات الازمة لموزعيها لتحقيق النجاح، وأن تقوم الشركه نفسها بالتدريب وليس من خلال احد الرواد فقط.
الدعم الفني: أن توفر الشركة الدعم الفني لموزعيها.
التوسع، دائما راجع على تاريخ الشركة من حيث توسعها فإذا كانت الشركه تتوسع على الصعيد العالمي بشكل جيد، فهذا مؤشر جيد على قوة الموقف المالي للشركه، وهي أفضل من الشركات التي لا تتوسع وتنتشر على الصعيد العالمي، كذلك تجاهل الشركات التي تغلق مكاتبها في دول العالم.
عدد سنوات العمل، يفضل إختيار الشركات الأقدم التي لها سمعة عالمية، ةيفضل الا تقل عن 5 - 8 سنوات.
Islam Mohammed-
عدد الرسائل : 12
العمر : 46
العمل/الترفيه : Networker
تاريخ التسجيل : 02/03/2012
مواضيع مماثلة
» استفسار عن الشركة
» ابادة الحشرات بالتبخير | مكافحة الحشرات01065705624 ا المصرية الالمانية لابادة الحشرات | ابادة الحشرات والقوارض ابادة الحشرات بالتبخير | مكافحة الحشرات01065705624 ا المصرية الالمانية لابادة الحشرات | ابادة الحشرات والقوارض بالضمان لانغادر إلا بعد ابادة الح
» هل هذه الشركة حقيقية
» هل هذه الشركة حقيقية
» سيليكشن للتدريب والتنمية .. دلوقتى تقدر تختار الى تحبه من برامجنا
» ابادة الحشرات بالتبخير | مكافحة الحشرات01065705624 ا المصرية الالمانية لابادة الحشرات | ابادة الحشرات والقوارض ابادة الحشرات بالتبخير | مكافحة الحشرات01065705624 ا المصرية الالمانية لابادة الحشرات | ابادة الحشرات والقوارض بالضمان لانغادر إلا بعد ابادة الح
» هل هذه الشركة حقيقية
» هل هذه الشركة حقيقية
» سيليكشن للتدريب والتنمية .. دلوقتى تقدر تختار الى تحبه من برامجنا
منتديات بورتفوليو الاستثمارية العالمية والتسويق الشبكي :: *@((منتديات البورتفيليو للاستثمار))@* :: *@(( منتدى التسويق الشبكي ))@*
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى